{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} سورة البقرة
إن الهدى حقيقة القرآن ، والهدى طبيعته ،
ولكن لمن؟ .. للمتقين
فإن طهارة القلب واستقامة الجوارح هي مؤهلات الاستفادة من هذا الكتاب .
لا بد إذن لكي يفتح القرآن أسراره وأنواره أن يكون القلب معافى من الأمراض التي تفتك بالقلوب ، أن يكون قلبا نقيا من الدنس ، أن يكون قلبا "سليما" يعمره الإيمان وتملؤه التقوى .
ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى
فقال له: أما سلكت طريقا ذا شوك ؟
قال بلى ، قال: فما عملت؟
قال: شمرت واجتهدت.
قال: فذلك التقوى.
إنها خشية مستمرة وحذر دائم من أشواك الشهوات والمطامع ، بل قل إنها حذر من زخارف الدنيا الكاذبة ومزالقها الخطرة .
فاللهم اجعلنا من عبادك المتقين.
فاللهم اجعلنا من عبادك المتقين.
فاللهم اجعلنا من عبادك المتقين.